أكدت الأبحاث أن للعنب تأثيرا فعالا في علاج بعض الأمراض، كما يساعد
الإنسان على استعادة رشاقته وحيويته وتحسين الدورة الدموية للشرايين
والأوردة إلى جانب تخفيف آلام المفاصل وتقوية جهاز المناعة والقضاء على
مشاكل عسر الهضم، بل حتى على ارتفاع روحه المعنوية.
وأهمية العنب لا تقتصر على الصحة وحدها، بل تمتد لتشمل الصناعة الدوائية،
حيث تستخدم بذور العنب لصناعة تركيبة مضادة للأكسدة ومناهضة للأعراض التي
تصاحب التقدم في العمر ولمشاكل الدورة الدموية.
ومن الممكن للإنسان تناول العنب لمدة عشرة أيام فقط، حيث إنه يقوم بمفرده
بتلبية جميع احتياجات الجسم نتيجة لارتفاع نسبة السعرات الحرارية واحتوائه
على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، خاصة الكالسيوم والبوتاسيوم،
إلى جانب مضادات الأكسدة، ومن ثم فهو يعد الفاكهة الأكثر توازنا بالمقارنة
بالفواكه الأخرى، فهذه الأيام العشرة تمثل الوقت اللازم للجسم لكي يقوم بدورة
كاملة للتخلص من السموم، على أن يتناول المريض كيلوجرامين عنبا في اليوم الواحد،
وعلى أن يبدأ تدريجيا حتى تكون فترة العلاج محببة إلى النفس دون أية مشقة