سيدنا عمر بن الخطاب وضح لنا شيئا مهمـا فى حياتنـا ألا وهو مكانـة المرأة وكيف كرمها الاسلام ورفع من شأنها وبين أنه لافضل علـى أحد لاعربى ولا أعجمى الا بالتقوى وكذلك الرجل والمرأة
فقد قال سبحانـه وتعالـى " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة "
هكذا يجب أن يكون شأن المرأة فى الاسلام فهى نصف المجتمع وهى التى تلد وتربى وتصنع الأجيال
تعالوا نتعرف سويا على وصية الفاروق عمر للرجل ومايجب عليه فعله تجاه المراة
كان أحد الصحابه يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما . .. ذهب الصحابي من ضيقه يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل الى الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما هو ينوي المضي اذ بعمر يفتح الباب..
ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول' تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'
فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقية وهذه هي المعاملة الحسنة للزوجة .. وهذا ماعلمنا اياه ديننا وشريعتنا