شعور مؤلم حين تضرب ب مطرقه النسيان
بالرغم من أنك لازلت في طيات الحنين
سرب حالم لكل ما ماهو محيط
ضجر ..
حين يكون الصدق منجانا لتمتد أصابع الإتهام عنوه
تسرق أبسط حقوق الفرح لتستولي على ماتبقى منا
لا الصدق به منفعه والحقيقه باتت سراب ..
ضجر ..
حين تتدافع الكلمات للخروج
ليأتي من يخرسنا بقسوه
فتحتبس فهي بلا جدوى الأن ...
ضجر ..
حين يفوح زمن الخيبه
في مجزره الحياة تسير بنا الى مقصبه الذكريات
لتراق دمائنا على أرض من الجحود والنكران
ضجر ..
حين تترقرق دموع الشوق والحب
لنعانق صدر اليأس والحرمان
في قلوب لا تعرف معنى الحنان
؛؛
ضوضاء أكثر بكثير عن ذي قبل
فحين نكرر أعذارنا مراراً وتكراراً ليس لأننا مخطئين
بل لازلنا متمسكين بهم فأرواحنا لا تريد السير بمفردها
كي لانعود الى الوراء بينما سهم الحياة متجه للأمام
تلتقي الحروف تبعاً لهم ويهمس الحنين (( ها نحن بقربكم
لنعود مجترين أذيال الخيبه وكأن شيئاً لم يكن
ليندثر الصفاء بكومه من غبار لتنكر الحقيقه حول مأدبه النقاء
؛؛
من المحرج أن نناجي صدى أرواحنا على عتبه الإنتظار
مصاحبين البكاء في زمن تغيرت فيه قلوب الأوفياء
لتتلاشى قدسيه حرفي على خط النسيان
ولا بأس بإهدار ذلك الوقت فهناك من يحتاج ذلك العطاء
ولن نكن كالذي يرى مايريد رؤيته فقط
بل نرى كل مايرى كي نبصر كل ماهو جميل
همسه ..
خلف كل ضجر بركه لم تركد بعد
دعها فقط كي تصبح الرؤيا أوضح .